الإعجاب بالمشاهير قد يفضي للموت؟!
مشكلة البعض أنهم ينقادون لجهة المشاهير بدافع الإعجاب بهم من دون التفكير بالتبعات والعواقب التي قد تكون وخيمة وربما مميتة.
إذ لم يعد الترويج للماركات والمطاعم و(صالونات التجميل) هي وسيلة التكسب لبعض المشاهير ربما لهان الأمر بل وصل بالبعض باختراق (عالم الطب) فقد تم مؤخراً استدعاء إحدى المشهورات لترويجها جهازاً لكشف "سرطان الثدي " حيث ثبتت اضراره الخطيرة.
تُرى كم معجبة استخدمت هذا الجهاز لمجرد انها من ( فانزات ) هذه المشهورة؟ نبهت في اكثر من مقام ان الإعجاب بالمشاهير شيء والانسياق لترويجهم العبثي شيئاً آخر وها أنذآ أكرر : احذروا فأغلبية هؤلاء المشاهير لا يهمهم المحتوى او المنتج بقدر اهتمامهم بالعائد المادي المجزي جراء الترويج فهم ان صح التعبير اشبه بـ(السير) الذي يمرر البضاعة الكاسدة والخربة والضحية بلا شك الفانزات !.
حقيقة الأمر لا أعتب على هؤلاء المشاهير بقدر عتبي على الذين ينقادون لهم ويثقون ثقة عمياء بتسويقهم فلولا هؤلاء التعساء (السذج) لما ظهر علينا هؤلاء المروجون ولما تكاثروا واقحموا انفسهم بأمور أبعد ما تكون عن ميادينهم.
لا يوجد تعليقات